الأغذية المفيدة لإحتكاك وخشونة الركب

تزايدت في الآونة الأخيرة أعداد الأشخاص الذين يعانون من آلام الركبتين، وأهم وأكثر الأسباب التي تؤدي إلى هذه الآلام هي خشونة الركبة أو ما يعرف باحتكاك أو التهاب أو تآكل مفصل الركبة. والمفصل الطبيعي الذي يقع عند التقاء عظمة الفخذ مع عظمة الساق يكون مغطى بطبقة غضروفية تمتص الصدمات وتؤمن حركة سلسة للمفصل. ولكن عندما تقل كمية هذه الطبقة الغضروفية تظهر خشونة الركبة وهو عادة ما يحدث نتيجة التقدم في السن أو زيادة الوزن أو الإصابات والكسور حول الركبة أو نتيجة قطع مزمن في الرباط الصليبي أو الغضروف الهلالي. إلا أن أهم الأسباب التي تؤدي إلى انتشار هذا المرض في المجتمعات الشرقية هي العادات التي تؤدي إلى إجهاد مفصل الركبة مثل الجلوس في وضعية القرفصاء لفترات طويلة وانعدام اللياقة وترهل عضلات الفخذ وعدم ممارسة الرياضة. وفي المراحل الأولية يشتكي المريض أو المريضة من آلام حول الركبتين أو إحداهما تزداد مع الحركة والمشي وصعود الدرج والإجهاد وتزول مع الراحة والأدوية المسكنة للآلام، وعلى الرغم من أن هذه الأعراض قد تستجيب للمسكنات في المراحل الأولية من المرض إلا أن هذه المسكنات تصبح عديمة المفعول في المراحل المتأخرة عندما تكون الخشونة قد دمرت الغالبية العظمى من الغضروف. أمــــا بالنسبة للتشخيص فإنه يكون عن طريق الفحص السريري والأشعة السينية للركبتين في وضعية الوقوف. هذه الأشعة تبين بوضوح وجود المرض وانعدام الغضروف بين عظمة الفخذ وعظمة الساق اللتين تكونان مفصل الركبة، كما أنها تبين وجود زوائد عظمية وتشوهات في المفصل والتواء في الساقين، وفي بعض الحالات قد يلزم إجراء أشعة رنين مغناطيسي لتقييم حالة الغضروف بشكل دقيق. وسائل العلاج: لا يوجد دواء أو حل جذري ونهائي لمرض خشونة الركبة ولا يمكن القضاء على المرض تماماً بالعلاجات، وإنما يكون هناك تحكم في الأعراض وإزالة للآلام وإبطاء لسرعة تطور المرض عن طريق خطة علاجية متكاملة تتكون من التالي: 1- التغيير في نمط الحياة: وذلك عن طريق إنقاص الوزن الذي يعتبر أحد أهم العوامل التي تؤدي إلى تخفيف الأعراض، فإنقاص الوزن يؤدى إلي تخفيض الأحمال على مفصل الركبة لذلك يجب الحد من النشويات والدهون والإكثار من الخضراوات والفاكهة. 2- ممارسة الرياضة الخفيفة : كالمشي (المشي بانتظام يؤدي إلى تحسين الدورة الدموية لغضاريف وأنسجة الركبة وتقوية عضلاتها) والسباحة والأثقال الخفيفة والابتعاد عن الجلوس في وضعية القرفصاء وعدم استخدام الحمام العربي والصلاة على كرسي عند اشتداد الألم. 3- العلاج الطبيعي : بجميع أنواعه وأهمها هو عمل برنامج لتقوية عضلات الفخذ الأمامية وعضلات الركبتين، عن طريق أخصائي العلاج الطبيعي. 4- استخدام الأجهزة المساندة: مثل عكاز المشي والأحذية الطبية اللينة وبعض أنواع الأربطة الطبية للركبة. 5- استخدام بعض البروتينات المقوية : والتي قد تساعد على ترميم الغضروف مثل حبوب (الجلوكوزامين) و(الكوندروتين) والتي تستدعي استخداماً لفترات طويلة. 6- تجنب فترات الوقوف الطويلة: وتكرار صعود و نزول السلالم لأن ذلك يؤدي إلى زيادة الضغوط على مفصل الركبة مما يزيد من خشونة الركبة وآلامها. 7- تجنب استخدام الدراجة الثابتة: أو المتحركة حيث تؤدى إلى زيادة الاحتكاك بين الأسطح المفصلية حاولي أيضاً تجنب كل ما يؤدى إلى سماع صوت طرقعة من الركبة. 8- العلاج بالطب التكميلي: معظم العلاجات البديلة لآلام في الركبة تهدف إلى الحد من الألم والالتهاب والتيبس و منها: 1- زيت الريحان والمريمية: يستخدم في التدليك وهو يخفف جدا من آلام الركبة. 2- زيت الاوكالبتوس: ويستخدم في علاج التورم الناتج عن التهاب المفاصل. 3- ينصح بشرب الزنجبيل: فهو يعالج التهاب المفاصل و للحد من الآثار المؤلمة التي تسببها الأنزيمات كوكس- 2) 4- استخدام محلول من الفلفل الأحمر: (الفليفلة) وهو مفيد في علاج ألم المفاصل وتورمها. والأعشاب التالية قد يخفف من آلام الركبة عند استخدامها داخليا في الغذاء اليومي : • الكرفس و هو يساعد في علاج تورم المفاصل والنقرس. • البابونج يخفف من أعراض التورم و الارتشاح. • زيت بذور الكتان حيث يعمل علي ليونة المفاصل . • عصير الليمون يساعد في التخفيف من تورم المفاصل. • التخلص من المواد الغذائية المعلبة والمجهزة و تجنب الطعام المقلي والسكر والكافيين و كذلك تحديد مسببات الحساسية الغذائية لأنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم التهاب المفاصل.
;

هناك 4 تعليقات: